مراكز إثراء للطفولة المبكرة والعائلة- تعد اللّبنات الأساسيّة الّتي كَبُر وتطور عليها الطّفل في مراحل حياته الأولى، وهي تعتبرمهمّة وضروريّة في تطوير الإنسان البالغ المسؤول والمهم جدا لحياته وحياة بيئته المحيطة، وهذا سبب مركزيّ لكون مراكز الإثراء للطفولة المبكرة والعائلة، في لبّ وقلب عمل المراكز الجماهيريّة في جميع أنحاء البلاد.
توفّر مراكز الإثراء للطفولة المبكرة والعائلة بيئة جيّدة للقاء التّربوي اللّا منهجيّ بين الأهل وأطفالهم، وتدعم اللقاءات بين الأولاد، وبين الأهل في البلدة، وبين العائلة. تعمل برامج الطّفولة المبكرة بتعاونٍ تام وتناغم مع المراكز الجماهيريّة، من خلال تحديد إحتياجات البلدة وملائمة الفعاليّات وفقًا لها .
تمنح مراكز الإثراء تغطية داعمة للطفل، من خلال أهله وعائلته والأطر التربويّة ومن خلال لقاءات لا منهجيّة توفرها المراكز في ساعات ما بعد الظّهيرة، وكل هذا من منظور تربويّ شاملّ.
برامج أخرى لمراكز الإثراء تشتمل على مراكز ما بعد المدرسة، والّذين يشكّلون تسلسلًا مباشرًا لليوم الدّراسي، ومراكز “بيت لتنشئة جيّدة” بالتّعاون مع شركة تنوڤا. جميع هذه البرامج تجعل الطّفل وتطوّره في المركز شيء اساسي، من خلال العديد من المضامين والنّشاطات، ومن خلال خلق شراكة مع الأهل وكافّة الأطر الاجتماعية بمحيطه. (محيط الطّفل وبيئته). لأن لكل طفل ولكل عائلة الحق في مجتمع داعم.